فوائد شرب ماء جوز الهند ؟

في المناطق المدارية من العالم ماء جوز الهند منذ فترة طويلة يعتبر “مشروب الصحة” وغالبا ما يستخدم لترطيب، والتغذية وأغراض التجميل. الأبيض ماء جوز الهند هو مشروب طبيعي، وخال من السكر والدهون والكولسترول، والتي يضم القيم الغذائية .و أنها غنية جداً بالمعادن ويحتوي أيضاً على من العناصر النادرة والفيتامينات والأحماض الأمينية والبروتينات التي تجعل ماء جوز الهند مفيد جداً.
- فوائد لشرب ماء جوز الهند :
 يقول المروجون لذلك الشراب إن ذلك السائل الصافي بداخل حبة جوز الهند الصغيرة، هو منجم غذائي معزز للصحة، ومع وصول مبيعاته في البرازيل إلى نحو 300 مليون دولار في السنة، وكونه واحداً من أسرع أصناف الغذاء انتشاراً في بريطانيا، وتضاعف مبيعاته العام الماضي في أميركا، باستثمارات بالملايين، لا يمكن تجاهل آخر صرعات الصحة المنتشرة في العالم، وكان ذلك الشراب ولايزال واحداً من المشروبات الشهيرة في الدولة، وينتشر بين الكافتيريات الصغيرة والأماكن الشعبية، التي تعرف محلياً باسم «ناريل».
قد يكون من الخطأ الخلط بين ماء جوز الهند الشهير حالياً، وحليب جوز الهند الأبيض الكثيف، حيث يستخدم الشعب الجامايكي الشراب الأول لتقوية القلب، بينما يستخدمه آخرون للطاقة ودعم الجسم بالمعادن والفيتامينات الغنية، إلا أن ذلك لم يمنع خبراء تغذية أستراليين من مركز «نيوتريشون بروفيشونالز أستراليا» الذين قالوا لـ«دايلي تلغراف» «حتى هذه اللحظة لن ننصح بماء جوز الهند لزبائننا»، وأكدت ذلك خبيرة التغذية ألويسا هوريغان، قائلة «أعتقد أن الادعاءات وما ينتشر من فوائد متكاملة لماء جوز الهند أمر مبالغ فيه، فقد يكون غالباً غير مؤذٍ، ويحتوي على بعض المركبات المعدنية، إلا أنه ليس غنياً بالمواد الصحية والغذائية المفيدة للجسم».
- بديل صحياً :
يعد ماء جوز الهند شراباً قليل الدسم منخفض السعرات، ويعد بديلاً صحياً عن السكر الموجود في المشروبات الغازية والعصائر، ومنعشاً طبيعياً لا يحتوي على إضافات غير طبيعية أو محليات صناعية، حيث يتم شربه مباشرة من حبة جوز الهند الصغيرة، بعد كسر مكان صغير، وهو شراب خالٍ تماماً من الكوليسترول، وخالٍ من الدهون بنسبة 99٪، ومنخفض الكاربوهيدرات، كما يحتوي على معادن مهمة مثل الزنك، والسيلينيوم، وإيودين، وماغنيسيوم، والكبريت، والبورون، وحمض السكوربيك، ومجموعة فيتامينات «بي».
إلا أن هوريغان ترى أنه يحتوي على مركبات عدة لا تعد ذات أهمية كبيرة للجسم، كما أنها حذرت من أن المصدر المعلب من هذا الشراب قد لا يكون بالجودة العالية ذاتها للشراب الأصلي مباشرة من الثمرة، متسائلة «ما العمر الافتراضي لهذه المواد المعلبة؟ وهل يتوقف مفعولها المغذي للجسم عند تعليبها وعرضها في الأسواق لفترات؟»، محذرة من أنه على الرغم من أنه شراب منخفض الدهون والسكريات إلا أن هذا لا يعني أنه عديم السعرات الحرارية، إلا أنها في الوقت ذاته ترى أنه أفضل من المشروبات الرياضية، فهو محلول متعادل التوتر (أي يحتوي على تركيز للأملاح مساوٍ للأملاح الموجودة في خلايا الجسم) حيث يوفر الشراب الكثير من الفوائد التي تكون المشروبات الرياضية، منها الكالسيوم «الكهرل» أو الذي يحتوي على أيونات حرة لتوصيل الطاقة، والماغنيسيوم، والفوسفور، والصوديوم، والبوتاسيوم، ولكن في صيغتها الطبيعية.
وقالت هوريغان «على الرغم من أن طبيعية ماء جوز الهند يمكن أن تكون نقطة إيجابية في تسويقه، إلا أن الجسم عادة لا يتعرف إلى الأثر الناتج من ماء جوز الهند أو من الشراب الرياضي»، وعلى الرغم من أن دراسة ماليزية مصغرة كشفت أن شراب جوز الهند يسبب نسبة أقل من الغثيان، وانزعاج المعدة، والشبع، ويوفر الترطيب للجسم، إلا أنها تصر على ألا تنصح به الرياضيين، حتى الآن «فعلى الرغم من توافر الكربوهيدرات فيه، والكهرل الموصل للطاقة، إلا أن مشروبات الرياضيين مصممة ومركبة خصوصاً لهم، ومستويات المواد المفيدة لهم فيه تكون في معدلها ونسبتها الصحيحة، بينما يمكن لبقيتنا أن يحصل على الترطيب المناسب والمكونات الصحية للجسم فقط باعتماد نظام غذائي صحي».
- يعزز الشباب :
يؤكد مروجو شراب جوز الهند أنه يبطئ من عملية التقدم في السن، ويمكن أن يسبب مظهراً أكثر شباباً ونعومة للبشرة، وأنه غني بمادة «سيتوكينين» وهي مجموعة من الهرمونات التي تساعد الجسم على تنظيم نمو الخلايا، وتقويتها، مشيرين إلى أن احتواءه على البوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، وحمض اللوريك، يقوي البشرة ويرطب الأنسجة الضامة، ويقلل من مخاطر الأمراض المرتبطة بتقدم العمر، حيث ينصح البعض بتغميس قطنة في هذا الشراب ومسح البشرة بها للتخلص من مشكلات البشرة الخارجية منها حب الشباب، والسيلوليت، والأكزيما، وتشققات البشرة، والتجاعيد، والكَلَف، إلا أن هوريغان تدحض كل هذه المعلومات، لأنها لا تعتمد على دراسات علمية يمكن أن تثبت أياً منها.
وقد يكون شراب جوز الهند جديراً بأن يكون مفيداً كفائدة نقل الدم للجسم، فبحسب الأمم المتحدة، فإن الصفات الكيميائية لماء جوز الهند، مشابهة لبلازما الدم، وتم استخدامه عبر نقله في الوريد لإنقاذ حياة الأفراد في الدول النامية، وخلال الحرب العالمية الثانية، وفي المحيط الهادئ، تم استخراجه مباشرة في حالات الطوارئ، من الثمرة لعلاج الجنود المصابين، كما استخدم علاجاً منزلياً للجفاف المصاحب لأمراض خطرة مثل الكوليرا، والأمراض المعوية، على الرغم من أن دراسة غرب هندية حذرت من استخدامه في الحالات الشديدة الخطورة، وتوافق هوريغان على أنه يمكن أن يكون بديلاً عن سوائل الأملاح المغذية في الطوارئ، إلا أنه لا يعين على توفير ما يكفي من الغلوكوز.
ويمكن لماء جوز الهند أن ينظم ضغط الدم، والسكري في الدم، والكوليسترول، حيث كشفت دراسات أنه يمكن أن يقوي الدورة الدموية، ويقلل من ضغط الدم، ومن مخاطر النوبات القلبية، والسكتات، بحسب مدير مركز أبحاث جوز الهند الدكتور بروس فايف، وصاحب كتاب «ماء جوز الهند للصحة والشفاء».
وكشفت دراسات فلبينية أن هذا الشراب مفيد للهضم وصحة المثانة، ويقي من حصى الكلية، كما أنه مسهّل طبيعي ومنظّف للجسم، مشيرة إلى أن شرب ماء جوز الهند ثلاث مرات في الأسبوع يمكن أن يقلل من حجم حصوات الكلية ويقلل من الحاجة من القيام بالجراحة.
- إستخدام ماء جوز الهند بأعتباره وصفة طبيعية لفقدان الوزن :
ماء جوز الهند هو مرطب فعال ولا يؤثر على الوزن. فهو حر خالية من السكر، و 99٪ من الدهون والسعرات الحرارية يحتوي فقط على 46 لكل كوب 240 (ز)! بفضل خصائصه التطهير قوية، وهو فعال للغاية في القضاء على احتباس السوائل ومكافحة السيلوليت. أنه يحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم الذي يساعد العضلات والأعصاب وظيفة، وبالتالي مفيدة جدا في مكافحة الجوع العصبي، في حين أن المحتوى الغني من حمض اللوريك يسرع عملية الأيض ويشجع فقدان الوزن. ولذلك فإن شرب ماء جوز الهند كل يوم يساعد الجسم على فقدان الدهون .
- ماء جوز الهند ينظف الجسم ويحسن بشرتك :
يمكن شرب ماء جوز الهند كل يوم يقوم بأزالة السموم من مجرى الدم لدينا ومنهذا السائل المدهش أيضا العديد من الخصائص المفيدة للبشرة لدينا. أنها غنية بالمعادن والأحماض الأمينية ويحتوي على سيتوكانين، والتي هي مضادات الأكسدة القوية التي تكافح الآثار الضارة من الجذور الحرة ويمنع الشيخوخة المبكرة. نسبة عالية من حمض اللوريك يجعل ماء جوز الهند فعال جدا حتى لعلاج الالتهابات الجلدية وقشرة الرأس. جهازنا الهضمي. فمن مسهل جدا ومفيدة التخلص من السموم من الجسم في حين ملء المعادن الأساسية. كما أنه يحتوي على حمض اللوريك التي تحارب البكتيريا والفطريات والفيروسات، والطفيليات الأخرى.
- ترطيب وتنشيط ؛
في الآونة الأخيرة، بدأ العديد من الرياضيين لاستخدام ماء جوز الهند بدلا من المشروبات الرياضية الأخرى، وذلك لأن من له قدرة فائقة لإعادة إدماج السوائل والمعادن المفقودة خلال السباق.
يحتوي ماء جوز الهند كل المعادن الأساسية التي ينبغي اتخاذها قبل وبعد أي نشاط رياضي. أنها غنية جدا بالبوتاسيوم، الذي يلعب دورا هاما في تكوين الأنسجة العضلية وصحة القلب. يعمل البوتاسيوم أيضا بالاشتراك مع الصوديوم لاستعادة الترطيب المناسب للجسم وتساعد على استبدال الخسائر المفقودة بالتعرق.
- محاذير :
ماء جوز الهند يعتبر آمناً للأطفال والمرضعات، ولم يتم التعرف إلى أي نوع من الأضرار الجانبية، إلا أن هناك بعض المحاذير:
* كلما كان ماء جوز الهند طبيعياً كانت النتيجة أفضل.
* إستشر الطبيب إذا كنت تعاني من حساسية ضد المكسرات.
* تفادَ زيت جوز الهند إن كنت تعاني من مشكلات في القلب أو الكِلية، أو إن كنت تتبع نظاماً غذائياً منخفض البوتاسيوم، واستشر الطبيب عن كمية ما تتناوله من ماء جوز الهند إن كنت تتناول البوتاسيوم.


Popular posts from this blog

هل الكلور والمواد التنظيف مضرة للمرأة الحامل ؟

إليكِ أضرار وفوائد فيتامين الجلوفيت ؟

ماسك الفجل للقضاء على الكلف و النمش نهائياً ؟